في ضيافة الحصة التلفزيونية "كلام في الرياضة": رئيس الرابطة المحترفة يوضح مخرجات مجموعة العمل للاتحاد

في ضيافة الحصة التلفزيونية

عاد رئيس رابطة كرة القدم المحترفة السيد عبد الكريم مدور يوم الجمعة خلال حصة التلفزة العمومية"كلام في الرياضة" مجددا للحديث عن مخرجات اجتماع مجموعة العمل للاتحاد الجزائري لكرة القدم المقام يوم الثلاثاء 14 أفريل لدراسة وضعية كرة القدم الوطنية في السياق الحالي الذي يتميز بتوقيف كل الأنشطة بسبب جائحة كورونا

قامت هذه الهيئة التي أنشاءها الاتحاد الجزائري لكرة القدم و المتشكلة من عدة أفراد منهم رئيس الرابطة المحترفة، بدراسة الصعوبات الناجمة عن الجائحة، وتحديدا المشاكل القضائية القانونية ، المالية و التنظيمية لممارسة كرة القدم

فيما يتعلق بعقود اللاعبين، أكد السيد مدور أنها ستظل صالحة إلى غاية نهاية الموسم 2019-2020، و الذي يظل متوقفا و استئنافه لم يحدد بعد، حيث " يتوقف هذا العنصر على السلطات العمومية ".يعني هذا الجانب 209 لاعبا من الرابطتين الأولى و الثانية

و فيما يخص الأجور، صرح رئيس الرابطة المحترفة أن توجيهات مجموع العمل تدعو إلى ترك الحرية للأندية للتفاوض مع اللاعبين.و عليه فقد حث السيد مدور الطرفين على التحلي بكثير من المسؤولية للتعاون قصد التوصل لاتفاق في مصلحة الطرفين، حيث قال: "في الوضعيات الاستثنائية و الدرامية التي تعيشها بلادنا إنه لمن واجب كل واحد تقدير جيدا هذا الظرف الحالي الذي يفرض سلوكا مغايرا و موقفا آخر".للتذكير فإن هذه المفاوضات تجرى تحت رعاية الرابطة المحترفة

وفي سؤال حول مساهمة كرة القدم الجزائرية في الصندوق الخاص للتضامن، أوضح رئيس الرابطةأن الرابطات و أندية الرابطة الأولى بذلوا جهودا كبيرة للتوصل إلى هذا المبلغ " لكن يظل غير ذي دلالة قياسا بالحاجيات، لذلك فإن عملية جمع التبرعات تبقى مفتوحة "

كان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد أنشأ صندوقا خاصا لمساندة الدولة في مكافحة الجائحة، وقد جمعت أكثر من 16 مليار سنتيم، و تبرعت الرابطة المحترفة بمليار سنتيم، إضافة إلى 2 مليارين من تبرع أندية الرابطة الأولى وهو المبلغ من تسبيقات حقوق البث التلفزيوني

هذا و قد دعي للتعليق على الذكرى 62 من إنشاء فريق جبهة التحرير الوطني، أكد السيد مدور أن هذا الفريق المجيد ينبغي أن يظل مثالا يحتذي به للأجيال الناشئة، لقد تحلى هؤلاء اللاعبين بالوعي، و التضحية و النضال دون تردد، وتخلوا عن حياة الرفاهية في حياتهم و أنديتهم لتلبية نداء الواجب الوطني، " ولما هذه الذكرى تتزامن مع الظروف الصعبة التي تمر بها الجزائر، أتمنى من اللاعبين الحاليين الذين ينشطون في البطولة أن يتحلوا هم كذلك بالوفاء و نكران الذات لمصلحة البلاد"