
وتحدث مدوار عن تبرع الرابطة بمبلغ مليار سنتيم عبر أمواج القناة الإذاعية الأولى صبيحة اليوم الجمعة حيث قال:
"الرابطة كسائر الرابطات الجزائرية لكرة القدم، يجب أن تساهم بالرغم من أننا لا نملك مداخيل، إلا أنه قررنا المساهمة لمواجهة هذا الوباء، ولو تطلب الأمر التبرع بكل أمول الرابطة، لمواجهة هذه المصيبة ولا مجال للتريث "
وأضاف: “لو كانت ميزانيتنا كبيرة كنا سنتبرع بأكثر من هذا المبلغ"
كما ترحم رئيس الرابطة على أرواح الموتى الذين توفوا بسبب هذا الفيروس، وتمنى الشفاء العاجل للمرضى
وبخصوص الأشخاص الذين يتحدثون باسم الرابطة المحترفة لكرة القدم عن مصير البطولة في ظل الحجر الصحي قال مدوار:
“"المادة الإعلامية نقصت، والكل يتساءل، في بعض الأحيان الناس تقول أننا سنلجأ إلى موسم أبيض ولتفادي كل التأويلات أكدنا أنني أنا وبلقيدوم فقط من يحق لهما التحدث عن مصير البطولة، بما أن الآفاق المستقبلية مبهمة، ونحن نشاهد تفاقم الوضع، وانتشار الوباء تصاعدي، وما علينا إلا الإمتثال لقرارات وزارة الصحة، وبعدم التجمعات أكثر من إثنين، وما علينا إلا التوعية ، أما كرة القدم، فعلى مرور الزمن من 62 إلى اليوم، كانت هناك عدة أزمات، على سبيل المثال: عندما أشرفت على جمعية الشلف، تأجل انطلاق البطولة إلى غاية 1 جانفي 1997. حين تعود الحياة إلى وضعها الطبيعي، سنتحدث عن كرة القدم، اليوم لا حديث عنها والناس تموت، اليوم نتكلم عن التضامن ، واذهب وعاون الفقير، و تصدق بالمال .
"لكل مقام مقال، عندما نشاهد الوباء ينقص،سيتم اتخاذ قرارات، وسنجد الحلول، حاليا نتكلم من أجل البقاء في ديارنا، ونتكلم على الأطباء الذين يقوموا بعملهم من أجل إيصال المعلومة الصحيحة للمواطن"