تسير أشغال انجاز الملعب الجديد لوهران (40 ألف مقعد) بوتيرة معتبرة وفق ما قيمه يوم الأحد بوهران، وزير السكن كمال ناصري، ووزير الشباب و الرياضة سيد علي خالدي.
أصر وزير الشباب و الرياضة على ضرورة أن تتم أشغال إنجاز في الآجال المحددة، بعد أن قدرت نسبة تقدم الأشغال بالملعب في حدود 92 بالمائة، و نسبة 40 بالمائة للمرافق الملحقة للمركب الرياضي ( قاعة الطب الرياضي، ملعب ألعاب القوى، مركز الرياضات المائية) ، مضيفا في ذات الوقت أن هذه المرافق ينبغي أن تخضع للتجريب باستضافتها للمنافسات الدولية على الأقل عام قبل موعد الألعاب المتوسطية.
هذا و قد التزم الوزيران بتسوية كل " مشكل من شأنه أن يعرقل السير الحسن للأشغال" على غرار إنجاز مضمار ألعاب القوى لملعب كرة القدم، حيث تجمدت الأشغال بسبب صعوبات استيراد المادة الاولية الضرورية، على خلفية الإجراءات الوقائية ضد جائحة كورونا.
ليس الحال بالنسبة لأرضية العشب الطبيعي الذي تم تجهيز الملعب به ، حيث أشاد الوزيران بنوعيته الجيدة
بالإضافة للمركب الرياضي، فإن الوفد الوزاري رفقة السلطات المحلية تفقدوا تقدم أشغال ورشات القرية الرياضية، و التي تقع على بعد بضع كيلومترات عن المركب الرياضي.
في عين المكان، قدمت تعليمات صارمة من قبل ممثلي الحكومة لتسريع وتيرة الأشغال لهذا المرفق الهام (5.000 سريرا) ، إذ ستكون هذه القرية مقر إقامة الرياضيين المعنيين بالحدث، و ستسلم في سنة 2021